مع زيادة حركة المرور الحضرية والريفية، ظهرت حاجة للتحكم في حركة المرور في البلديات والطرق الوطنية، مما يتطلب تثبيت وتشغيل كاميرات المراقبة وأجهزة قياس السرعة على مستوى المدينة والطرق. مع زيادة عدد الكاميرات، يزيد حجم البيانات المرسلة بشكل كبير، مما يتسبب في الحاجة إلى زيادة مساحة التخزين والأجهزة المطلوبة لتخزين الصور المستلمة.
زيادة الأجهزة المستقبلة لصور المرور تسبب في العديد من المشاكل. نظام ضغط الصور المرورية باستخدام التكنولوجيا المتقدمة في مجال ضغط البيانات واستخدام الذكاء الاصطناعي، قام بتنفيذ تحسينات متعددة في ضغط صور المرور. بناءً على الخبرة الكافية في إنتاج كاميرات قراءة لوحات المركبات والمعرفة الكاملة لعملية قراءة اللوحات، تم تحقيق أقصى درجة من ضغط الصور بحيث لا تتلف صورة اللوحة والمركبة. بالإضافة إلى ذلك، يحتفظ الصور المرورية بقدرتها على قراءة اللوحة بجودة الصورة الأصلية بدون ضغط.